أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الذهاب لمن يدعي أنه يعالج السحر
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الذهاب لمن يدعي أنه يعالج السحر
معلومات عن الفتوى: حكم الذهاب لمن يدعي أنه يعالج السحر
رقم الفتوى :
1267
عنوان الفتوى :
حكم الذهاب لمن يدعي أنه يعالج السحر
القسم التابعة له
:
أدعياء الغيب
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
مرض لي أخ فترة طويلة من الزمن وذهبت به إلى كثير من المستشفيات ولكن لم يستفد من كل ذلك ، وبعد ذلك قالوا : إن عنده بعض السحر ، فذهبت به إلى شخص يدعي أنه يعالج مرض السحر ، وعالجه بطرق غريبة حسب طرقهم الخاصة والمعروفة للجميع ، وقد شفي بإذن الله ، وسؤالي هل أنا آثم بذلك؟
نص الجواب
الحمد لله
إذا كان معروفا بأنه يتعاطى السحر أو علم الغيب ، فأنت آثم ، وعليك التوبة إلى الله ، والرجوع إليه ، وعدم العود ، وإن كان يتعاطى العلاج بالقراءة والأدعية المباحة فلا بأس ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة). رواه مسلم في الصحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام) رواه أهل السنن بإسناد جيد ، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : (ليس منا من سحر أو سحر له وليس منا من تطير أو تطير له وليس منا من تكهن أو تكهن له).
فلا يجوز للمسلم أن يأتي هؤلاء الكهنة أو السحرة أو العرافين - وهم الذين يدعون معرفة أمور الغيب - أو يسألهم ، فقد يشفى المريض بأسباب كثيرة ، وقد لا يشفى ، وليس كل مريض يشفى ، فقد يعالج بدواء لا يناسب داءه ، وقد يكون أجله قد حضر فلا تنفع الأدوية ، ونفع الأدوية مشروط بعدم حضور الأجل ، كما قال الله عز وجل : {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ} أما إذا جاء الأجل فلا تنفع الأدوية . وفق الله الجميع.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: